خجول

 انا اعانى من مشكلة عاطفية فمن احبها لا تعرف حبى وانا لا اعلم ماذا افعل حيث انى

خجول جدا

 *************************************************************

أخى م.عبد العال

    لم تقل لى فى رسالتك القصيرة جداً كم هو عمرك مثلاً و أى تفاصيل أخرى توضح لى بالتحديد ما هى كنه المشكلة التى نحن بصددها ... ولكن دعنى أخبرك ببعض الثوابت .

   أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ... بسم الله الرحمن الرحيم ((الخبيثت للخبيثين و الخبيثون للخبيثت و الطيبت للطيبين والطيبون للطيبت أولئك مبرءون مما يقولون لهم مغفرة و رزق كريم * يأيها الذين ءامنوا لا تدخلوا بيوتاً غير بيوتكم حتى تستأنسوا و تسلموا على أهلها ذلكم خير لكم لعلكم تذكرون * فإن لم تجدوا فيها أحداً فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم وإن قيل لكم أرجعوا فأرجعوا هو أزكى لكم و الله بما تعملون عليم))) صدق الله العظيم.

    إن ما نتحدث عنه هنا هو الحب ... و الحب فى الأسلام هو حباً لله الواحد القهار من ثم لرسوله الكريم ثم الوالدين و من ثم ما شئت  ... إما ما تتحدث عنه  فقد قال لنا الرسول أنه مودةٍ و رحمة و قبلهم القبول... فأن كنت فى سناً و مقتدراً على الزواج فلا تخشى من شئ ... تأكد أولاً من أخلاقها و عرقها فأن العرق دساس ولا تجعل حبك لها يعميك عن أى عيبُ بها ... لا تصدق الحب الذى يتغنون به فى الأغانى فهو ليس إلا مبالغات يدفعنا لها  الشيطان و الأسلام أمرنا بالأعتدال فى مشاعرنا ...فكر بها أهى أم صالحة لأولادك بإذن الله أم لا ... فأن أستقر أمرك فصارحها بأعجابك فوراً ولا تتردد فالمسئلة لا تحتمل لمخططات فإما وجد القبول أو لا فأن وجد القبول فأدخل البيوت من أبوابها و إن قيل لك أرجع فأرجع ... وما تخش أن تفعله فى النور فهو حرام إن كان من جانبك أو من جانبها فلا تفعل شئ تخاف أن تفعله أمام أى أحداً من أهلكم وليست المسئلة إلا قسمةٍ و نصيب... هذا أن كنت على إستعدادٍ للزواج أو لم يصبح أمامك سوى سنة أو سنتين على الأكثر لا يمنع من أن تصرح برغبتك ... ناقش والديك فلا يوجد سبباً للخجل فى هذا الموضع أدرس الإمكانية وتوكل على الله.

     أما أن تكون غير مستعدٍ للزواج بعد ...بسم الله الرحمن الرحيم ((( و من لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنت المؤمنت فمن ما ملكت أيمنكم من فتيتكم المؤمنت .و الله أعلم بإيمنكم . بعضكم من بعض . فأنكحوهن بإذن أهلهن وءأتوهن أجورهن بالمعروف محصنت غير مسفحت ولا متخذت أخدانٍ . فإذا أحصن فإن أتين بفحشةٍ فعليهن نصف ما على المحصنت من العذاب ذلك لمن خشى العنت منكم . وأن تصبروا خيرُ لكم والله غفورُ رحيمُ ))).

     فأصبر أخى ولا تتبع خطوات الشيطان فما هى إلا سنون قليلة ... وغداً ستجد القبول فى فتاة أخرة يكون فيها القسمة و النصيب .

      أستعن بالله و توكل على الله ...لا أحد يجبرك على على أتخاذ أى قرار ... فعل الله ما فيه الخير لك بإذن الله تعالى و السلام عليكم و رحمة الله.